أحدَث اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي نقلةً نوعية في أسلوب حياة وعمل الشركات والأفراد على حدٍ سواء. وباتت الآلات اليوم أكثر قدرة على معالجة وتوظيف من البيانات الضخمة والتعلم منها وبالتالي أصبح بوسعها التفكير بشكلٍ أسرع لتنافس الإنسان. وتنظر مجموعة هواوي إلى هذه النقطة كمنعطفٍ مهم في مسار ثورة التقنيات الذكية نحو اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن هنا جاءت فكرة سلسلة ’هواوي مايت 10‘ لإنتاج أجهزة مبتكرة تسهم في تسهيل حياة العملاء. وإذ تمضي المجموعة قدماً بحقبة "التكنولوجيا الذكية"، تتجه الأنظار نحو ابتكاراتها المرتقب طرحها في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة مع وصول هاتف ’هواوي مايت 10 برو‘ إلى قائمة الترشيحات النهائية لـ "جوائز الهواتف المحمولة العالمية 2018" عن فئة "أفضل هاتف ذكي".
ومع بحث العملاء الدائم عن هواتف بمزايا أقرب إلى الإنسان من حيث السرعة ومرونة الأداء، تواكب هواوي هذه التطلعات من خلال تضمين الذكاء في مختلف مزايا أجهزتها كالسرعة والطاقة والكاميرا، لتتمكن بالتالي من التكيّف مع سلوك المستخدم واحتياجاته، من ضبط إعدادات الكاميرا تلقائياً وصولاً إلى تحسين استهلاك البطارية، وما هذا سوى البداية، إذ تعد العلامة عملائها بالمزيد في المستقبل.
وتتيح الهواتف المعززة بقدرات الذكاء الاصطناعي مثل سلسلة ’هواوي مايت 10‘ لمطوري التطبيقات الاستفادة من شريحة ’كيرين 970‘ ، وهي عبارة عن منصة حوسبة للذكاء الاصطناعي تتميز بوحدة معالجة عصبية أفضل بـ25 مرة من وحدات المعالجة المركزية التقليدية من حيث الأداء، وأعلى منها كفاءة بـ50 مرة. حيث من المتوقع أن تحل تطبيقات ثورية مدعومة بالذكاء الاصطناعي مكان جيل بأكمله من التطبيقات الذكية المُستخدمة حالياً، وسيلعب معالج ’كيرين‘ من هواوي دوراً أساسياً في هذا التحول.
وبدورها، حققت سسلسلة ’هواوي مايت 10‘ قفزة كبيرة في عالم التكنولوجيا مع تضمين قدرات الذكاء الاصطناعي في الكاميرا لتستبدل تجربة التصوير التقليدية بالتصوير الذكي من خلال كاميرا بمقدورها التعرف على المشاهد والأجسام وضبط الإعدادات لإنتاج صور احترافية.
وعلاوةً على ذلك، طورت هواوي خاصية إدارة البطارية لتمديد عمرها بواسطة الذكاء الاصطناعي، على رغم أن بطارية جهازي ’مايت 10‘ و’مايت 10 برو‘ تتمتع بسعة شحن 4000 ميلي أمبير ساعي وتقنية ’سوبر تشارج‘ للشحن السريع بطاقة 22.5 واط. ويأتي دور الذكاء الاصطناعي في إطالة عمر البطارية من خلال تعلمه لسلوك المستخدم الذي ينقسم إلى 4 مجموعات وهي الألعاب والأعمال والسفر والتقاط الصور، ويندرج تحت كل قسم 14 تصنيفاً لسيناريوهات مختلفة. وبعد تحديد عادات المستخدم وفقاً لهذه التصنيفات والمجموعات، يتولى الهاتف إعداد خطة خاصة للحفاظ على الطاقة.
ليست هناك تعليقات