الصفحات أعلى

    أيقونات صفحات التواصل الإجتماعي

سرعان ما تصدرت ساعات سامسونج إلكترونيكس الذكية المشهد بالمقارنة مع العلامات الأخرى، الأمر الذي يعتبر حصيلة حتمية لجهود العلامة العالمية التطويرية والتحسينية المتواصلة التي تبذلها عاماً بعد عام في منتجاتها وأجهزتها، وذلك لضمان تلبيتها رفد المستهلكين بما يناسبهم منها وبما يلبي احتياجاتهم مع أفضل وأحدث التقنيات المتاحة، والتي كان من أهمها ما قامت به لتحسين منتجاتها القابلة للارتداء، من تعاون أبرمته مع شركة "جوجل" لإنشاء نظام أساسي موحد يمكن ارتداؤه.

وبفضل هذه الجهود، فقد سجلت الشركة زيادة في حصتها من سوق الساعات الذكية، فاقت ما نسبته 46% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، وذلك بارتفاع من ما نسبته 10% سابقاً لذلك، محطمةً هيمنة العلامات الأخرى على هذه السوق منذ تطوير الأجهزة القابلة للارتداء، وفقاً لموقع Counterpoint Research للدراسات الإلكترونية، ومترجمةً مع هذه الأرقام كفاءة استراتيجيتها التي أسفرت عن تحقيق هذه النتائج. 

وتلتزم سامسونج منذ إطلاق ساعاتها الذكية في العام 2014، ببذل الجهود الفعالة المعززة بتوظيفها لجميع مواردها لدمج التكنولوجيا في أجهزتها وتحسين خصائصها وميزاتها كخاصية تتبع النوم. وبحلول العام 2018، كانت ساعة سامسونج الذكية من بين أولى الساعات التي تمكنت من تتبع دورات النوم. وبعد ذلك بعامين، كانت الساعة من الساعات التي تميزت بخاصية قياس عمق النوم، ورؤى نمط النوم التلقائي.

العام 2021، لم يكن استثناءً من الجهود التطويرية ومن عادة سامسونج في تقديم كل ما هو مبتكر من أجل تحسين جميع منتجاتها لتسهيل تفاصيل الحياة وتعزيز القدرات ضمنها؛ حيث خرجت على العالم بالمزيد من الميزات التي أضافتها لساعتها الذكية، مشتملة على ميزة تتبع مستوى الأكسجين أثناء النوم، وميزة اكتشاف ضوضاء الشخير، بالإضافة لتقديم طريقة أكثر دقة لحساب درجات عمق النوم بتعقب مراحله.



وكالعادة، قدمت سامسونج أحدث الإصدارات من ساعاتها والتي تنطوي على خاصية التدريب على النوم المجانية، بناءً على نمط نوم المستخدم وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يعدّ أحد أهم إنجازاتها. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين فرصة الحصول على النصائح والإرشادات لتحسين جودة نومهم. وللحفاظ على المتعة، تخصص الساعة لكل فرد من المستخدمين شخصية كرتونية بناءً على نمط نومه، ما يسهم في الوصول لفهم أكبر وأفضل لدورة النوم وبشكل أسهل بكثير. وإذ لم تكتفِ سامسونج بهذا القدر من التطوير، فقد سعت لتحقيق تقدم فارق آخر، سجلته مع إطلاق مستشعر BioActive ضمن ساعات Galaxy Watch 4، الذي يعمل على قياس جوانب صحية مختلفة، متحكماً بثلاثة مستشعرات صحية بفاعلية، مثل مستشعر القلب الكهربائي (ECG)، ومستشعر معدل ضربات القلب البصري(OHR) ، ومستشعر تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية(BIA)  لقياس دهون الجسم وعضلات الهيكل العظمي، ما يجعل منه أداة عصرية لاكتشاف عدم انتظام ضربات القلب(AFib) ، وقياس ضغط الدم، وقياس أكسجين الدم وتكوين الجسم.

ولتوضيح الأمر على نحو أكبر، فإن مستشعر تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية(BIA) ، الذي يعد أحد المستشعرات في BioActive ، يقيس تكوين الجسم مثل كتلة الدهون أو كتلة العضلات والهيكل العظمي، ويقدم تقريراً كاملاً عن طريق إرسال التيارات الدقيقة إلى الجسم لقياس كمية الدهون والماء والعضلات. ومع هذا المستشعر الخلاق، أصبح قياس هذه الجوانب في الجسم وإجراء هذه التحاليل متاحاً لأي من مستخدمي ساعات سامسونج الذكية في أي وقت وفي أي مكان، بعد أن كانت التقنية التي يقوم عليها حتى عامين سابقين فقط، متوافرة حصرياً على نطاق محدود أو في النوادي الرياضية؛ حيث كان على الشخص أن يمسك بمقبض خاص لمدة 30 ثانية قبل البدء في القراءة.

ومع ميزة "الإجهاد"، يمكن لمستخدمي ساعة Galaxy من سامسونج، التحقق من تقلب معدل ضربات القلب HRV، بشكل مستمر؛ ما يسهم في مساعدة المستخدمين على فهم أجسادهم بشكل أفضل وبالتالي العناية بأنفسهم. إن الحصول على قراءات ملموسة يساعد في إدارة التدريب الجسدي، من خلال تحديد كم الجهد ومدة التمرين اللازم القيام بها، وبالتالي القيام بالتدريب الجسدي بشكل أكثر كفاءة وزيادة مستويات اللياقة البدنية.

هذا وقد تم تطوير خاصية BioActive لتقدم مستشعرات متعددة في جهاز واحد، مما يجعلها أكثر كفاءة وفعالية؛ خاصة في ظل عمر البطارية الطويل الذي تمّ أخذه في الاعتبار، ما يمكن من استخدام ساعة Galaxy Watch لفترة تصل ليوم ونصف متواصلة من شحنة واحدة، وهو ما يعني إنتاجية وتوفيراً أكبر للطاقة.

وحرصاً منها على الاستمرار في تحسين وتطوير منتجاتها، فإن سامسونج ومن خلال فريق عملها المتخصص في مجال الصحة وفريق عمل قسم الأجهزة القابلة للارتداء لديها، تعمل جنباً إلى جنب مع شركة "جوجل" لتطوير أجهزة قابلة للارتداء تعتمد على منصات أنظمة التشغيل الأساسية لبرامجهما، ما سمح للطرفين بتركيز طاقاتهما وتكريس مواردهما لتطوير أجهزة الاستشعار وتصميم البرمجيات المتقدمة لمختلف الأجهزة بما في ذلك الساعات الذكية. هذا وقد كانت ساعة Galaxy Watch 4 أول ساعة ذكية تنتقل من نظام Tizen الخاص بشركة سامسونج والذي يعد نظام التشغيل لديها في جميع الأجهزة السابقة، إلى نظام التشغيل Wear OS من "جوجل".

في 10 آب 2022، أطلقت سامسونج ساعةGalaxy Watch 5 ، ضمن حدث الإطلاق الرسمي السنوي Unpacked، والتي تقدم إمكانية تتبع الحالة الصحية على مدار الساعة من الفحوصات الصحية المختلفة التي ينطوي عليها، مثل فحص ومراقبة معدل ضربات القلب، وتخطيط القلب الكهربائي(ECG) ، ونسبة أكسجين الدم، ومعدل ضغط الدم، بالإضافة لخاصية مراقبة تكوين الجسم أثناء النوم، والتنبيه من السقوط عند النوم، بالإضافة إلى دعم مجموعة واسعة جداً من التمارين ورياضات اللياقة البدنية التي يمكن تتبعها جميعها على معصم اليد.

وإثراء منها لكل ما تقوم به وتقدمه، فإن سامسونج تسعى للحصول على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمستشعرات ضغط الدم BioActive في الولايات المتحدة، واعتمادها، كما أنها تبحث في ذات الوقت عن إمكانية استخدام أجهزة بديلة لأجهزة الاستشعار، مثل سماعات الأذن.

وأخيراً، فإن سامسونج لن تدخر جهدها لتغطية أهم احتياجات مرضى السكري الذين تسعى لمنحهم تقنية وخاصية مراقبة وتتبع وقياس مستوى السكر والجلوكوز في الدم بطريقة الفحص السطحي ودون الحاجة لسحب الدم ضمن الأجيال القادمة من ساعاتها الذكية، لإدراكها لأهمية هذا التطوير الذي يمكن له أن يساعد أكثر من 400 مليون شخص حول العالم من مرضى السكري من خلال تمكينهم من مراقبة حالتهم أثناء التنقل، بينما يمكن له أن يفيد أيضاً غير المصابين ممن سيكون باستطاعتهم مراقبة أنفسهم في جميع الأوقات، وهو ما يمنحهم الفرصة لتنظيم تغذيتهم وتطوير نظام غذائي يناسب أجسامهم.

كيف عززت سامسونج حصتها في سوق الساعات الذكية؟

سرعان ما تصدرت ساعات سامسونج إلكترونيكس الذكية المشهد بالمقارنة مع العلامات الأخرى، الأمر الذي يعتبر حصيلة حتمية لجهود العلامة العالمية التطويرية والتحسينية المتواصلة التي تبذلها عاماً بعد عام في منتجاتها وأجهزتها، وذلك لضمان تلبيتها رفد المستهلكين بما يناسبهم منها وبما يلبي احتياجاتهم مع أفضل وأحدث التقنيات المتاحة، والتي كان من أهمها ما قامت به لتحسين منتجاتها القابلة للارتداء، من تعاون أبرمته مع شركة "جوجل" لإنشاء نظام أساسي موحد يمكن ارتداؤه.

وبفضل هذه الجهود، فقد سجلت الشركة زيادة في حصتها من سوق الساعات الذكية، فاقت ما نسبته 46% على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري 2022، وذلك بارتفاع من ما نسبته 10% سابقاً لذلك، محطمةً هيمنة العلامات الأخرى على هذه السوق منذ تطوير الأجهزة القابلة للارتداء، وفقاً لموقع Counterpoint Research للدراسات الإلكترونية، ومترجمةً مع هذه الأرقام كفاءة استراتيجيتها التي أسفرت عن تحقيق هذه النتائج. 

وتلتزم سامسونج منذ إطلاق ساعاتها الذكية في العام 2014، ببذل الجهود الفعالة المعززة بتوظيفها لجميع مواردها لدمج التكنولوجيا في أجهزتها وتحسين خصائصها وميزاتها كخاصية تتبع النوم. وبحلول العام 2018، كانت ساعة سامسونج الذكية من بين أولى الساعات التي تمكنت من تتبع دورات النوم. وبعد ذلك بعامين، كانت الساعة من الساعات التي تميزت بخاصية قياس عمق النوم، ورؤى نمط النوم التلقائي.

العام 2021، لم يكن استثناءً من الجهود التطويرية ومن عادة سامسونج في تقديم كل ما هو مبتكر من أجل تحسين جميع منتجاتها لتسهيل تفاصيل الحياة وتعزيز القدرات ضمنها؛ حيث خرجت على العالم بالمزيد من الميزات التي أضافتها لساعتها الذكية، مشتملة على ميزة تتبع مستوى الأكسجين أثناء النوم، وميزة اكتشاف ضوضاء الشخير، بالإضافة لتقديم طريقة أكثر دقة لحساب درجات عمق النوم بتعقب مراحله.



وكالعادة، قدمت سامسونج أحدث الإصدارات من ساعاتها والتي تنطوي على خاصية التدريب على النوم المجانية، بناءً على نمط نوم المستخدم وبالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يعدّ أحد أهم إنجازاتها. وتتيح هذه الميزة للمستخدمين فرصة الحصول على النصائح والإرشادات لتحسين جودة نومهم. وللحفاظ على المتعة، تخصص الساعة لكل فرد من المستخدمين شخصية كرتونية بناءً على نمط نومه، ما يسهم في الوصول لفهم أكبر وأفضل لدورة النوم وبشكل أسهل بكثير. وإذ لم تكتفِ سامسونج بهذا القدر من التطوير، فقد سعت لتحقيق تقدم فارق آخر، سجلته مع إطلاق مستشعر BioActive ضمن ساعات Galaxy Watch 4، الذي يعمل على قياس جوانب صحية مختلفة، متحكماً بثلاثة مستشعرات صحية بفاعلية، مثل مستشعر القلب الكهربائي (ECG)، ومستشعر معدل ضربات القلب البصري(OHR) ، ومستشعر تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية(BIA)  لقياس دهون الجسم وعضلات الهيكل العظمي، ما يجعل منه أداة عصرية لاكتشاف عدم انتظام ضربات القلب(AFib) ، وقياس ضغط الدم، وقياس أكسجين الدم وتكوين الجسم.

ولتوضيح الأمر على نحو أكبر، فإن مستشعر تحليل المعاوقة الكهربائية البيولوجية(BIA) ، الذي يعد أحد المستشعرات في BioActive ، يقيس تكوين الجسم مثل كتلة الدهون أو كتلة العضلات والهيكل العظمي، ويقدم تقريراً كاملاً عن طريق إرسال التيارات الدقيقة إلى الجسم لقياس كمية الدهون والماء والعضلات. ومع هذا المستشعر الخلاق، أصبح قياس هذه الجوانب في الجسم وإجراء هذه التحاليل متاحاً لأي من مستخدمي ساعات سامسونج الذكية في أي وقت وفي أي مكان، بعد أن كانت التقنية التي يقوم عليها حتى عامين سابقين فقط، متوافرة حصرياً على نطاق محدود أو في النوادي الرياضية؛ حيث كان على الشخص أن يمسك بمقبض خاص لمدة 30 ثانية قبل البدء في القراءة.

ومع ميزة "الإجهاد"، يمكن لمستخدمي ساعة Galaxy من سامسونج، التحقق من تقلب معدل ضربات القلب HRV، بشكل مستمر؛ ما يسهم في مساعدة المستخدمين على فهم أجسادهم بشكل أفضل وبالتالي العناية بأنفسهم. إن الحصول على قراءات ملموسة يساعد في إدارة التدريب الجسدي، من خلال تحديد كم الجهد ومدة التمرين اللازم القيام بها، وبالتالي القيام بالتدريب الجسدي بشكل أكثر كفاءة وزيادة مستويات اللياقة البدنية.

هذا وقد تم تطوير خاصية BioActive لتقدم مستشعرات متعددة في جهاز واحد، مما يجعلها أكثر كفاءة وفعالية؛ خاصة في ظل عمر البطارية الطويل الذي تمّ أخذه في الاعتبار، ما يمكن من استخدام ساعة Galaxy Watch لفترة تصل ليوم ونصف متواصلة من شحنة واحدة، وهو ما يعني إنتاجية وتوفيراً أكبر للطاقة.

وحرصاً منها على الاستمرار في تحسين وتطوير منتجاتها، فإن سامسونج ومن خلال فريق عملها المتخصص في مجال الصحة وفريق عمل قسم الأجهزة القابلة للارتداء لديها، تعمل جنباً إلى جنب مع شركة "جوجل" لتطوير أجهزة قابلة للارتداء تعتمد على منصات أنظمة التشغيل الأساسية لبرامجهما، ما سمح للطرفين بتركيز طاقاتهما وتكريس مواردهما لتطوير أجهزة الاستشعار وتصميم البرمجيات المتقدمة لمختلف الأجهزة بما في ذلك الساعات الذكية. هذا وقد كانت ساعة Galaxy Watch 4 أول ساعة ذكية تنتقل من نظام Tizen الخاص بشركة سامسونج والذي يعد نظام التشغيل لديها في جميع الأجهزة السابقة، إلى نظام التشغيل Wear OS من "جوجل".

في 10 آب 2022، أطلقت سامسونج ساعةGalaxy Watch 5 ، ضمن حدث الإطلاق الرسمي السنوي Unpacked، والتي تقدم إمكانية تتبع الحالة الصحية على مدار الساعة من الفحوصات الصحية المختلفة التي ينطوي عليها، مثل فحص ومراقبة معدل ضربات القلب، وتخطيط القلب الكهربائي(ECG) ، ونسبة أكسجين الدم، ومعدل ضغط الدم، بالإضافة لخاصية مراقبة تكوين الجسم أثناء النوم، والتنبيه من السقوط عند النوم، بالإضافة إلى دعم مجموعة واسعة جداً من التمارين ورياضات اللياقة البدنية التي يمكن تتبعها جميعها على معصم اليد.

وإثراء منها لكل ما تقوم به وتقدمه، فإن سامسونج تسعى للحصول على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمستشعرات ضغط الدم BioActive في الولايات المتحدة، واعتمادها، كما أنها تبحث في ذات الوقت عن إمكانية استخدام أجهزة بديلة لأجهزة الاستشعار، مثل سماعات الأذن.

وأخيراً، فإن سامسونج لن تدخر جهدها لتغطية أهم احتياجات مرضى السكري الذين تسعى لمنحهم تقنية وخاصية مراقبة وتتبع وقياس مستوى السكر والجلوكوز في الدم بطريقة الفحص السطحي ودون الحاجة لسحب الدم ضمن الأجيال القادمة من ساعاتها الذكية، لإدراكها لأهمية هذا التطوير الذي يمكن له أن يساعد أكثر من 400 مليون شخص حول العالم من مرضى السكري من خلال تمكينهم من مراقبة حالتهم أثناء التنقل، بينما يمكن له أن يفيد أيضاً غير المصابين ممن سيكون باستطاعتهم مراقبة أنفسهم في جميع الأوقات، وهو ما يمنحهم الفرصة لتنظيم تغذيتهم وتطوير نظام غذائي يناسب أجسامهم.

ليست هناك تعليقات